قاد النجم مساعد ندا فريقه القادسية الى الفوز على كاظمة بهدف من دون مقابل خلال اللقاء الذي جمعهما مساء امس على استاد محمد الحمد ضمن لقاء الذهاب لدور الثمانية ووضع حدا لتفوق البرتقالي على الأصفر هذا الموسم، إذ انه حرمه من المنافسة على لقب الدوري، بذلك يكون مساعد ندا قد انتقم من كاظمة لمصلحة ناديه..
و(افلت) كاظمة من هزيمة كبيرة حيث لم يظهر بالمستوى المتوقع، واهدر مهاجمو القادسية فرصا بالجملة لو استغلها لضمن الوصول إلى دور الاربعة.
احرز مساعد ندا هدف الاصفر الوحيد بعد ان انبرى لركلة حرة من خارج منطقة الجزاء، واطلقها قوية لم يحسن الحارس الفضلي التصدي لها لتستقر في مرماه في الدقيقة السابعة.
جاء الشوط الاول لمصلحة الاصفر الذي كان في قمة مستواه واحسن لاعبوه من الانتشار في ارجاء الملعب لاسيما رباعي الوسط بقيادة بدر المطوع وصالح الشيخ وميلادين وكيتا الذين قدموا شوطا كبيرا على الصعيدين الدفاعي والهجومي، اذ شن هجمات متلاحقة على مرمى احمد الفضلي بعد ان ركز على الاطراف عبر علي الشمالي من اليمين ومساعد ندا من الشمال والشيخ والنجم المطوع من العمق، وهذا ما مكن الاصفر من الاطباق على المباراة تماما وكاد الايفواري كيتا ان يفتتح التسجيل في الدقيقة الاولى بعد ان اطلق قذيفة من خارج المنطقة انحرفت عن المرمى قليلا، واضاع عجب فرصة محققة بعد ان تلقى عرضية من الشمالي هياها لنفسه داخل المنطقة، وسددها عشوائية في الدقيقة 11 واستمر مسلسل اهدار الفرص من الاصفر لعدم ظهور المهاجمين خلف السلامة واحمد عجب بالمستوى المتوقع خصوصا ان خط الوسط قام بالدور المطلوب منه على اكمل وجه، بالاضافة الى الظهيرين ندا وعلي الشمالي، لاسيما الاخير الذي اشغل الجبهة اليمنى وسبب الصداع لمدافعي كاظمة لكثرة تحركاته.
ولم يختبر الخط الخلفي بقيادة نهير الشمري ومحمد حسين، ومن خلفهم الحارس نواف الخالدي في هذا الشوط عدا الخطأ الذي نفذه مشاري العازمي بقوة، لكن الخالدي كان له بالمرصاد.
اما البرتقالي في هذا الشوط فحدث ولا حرج اذ لم يتوقع اكثر المتشائمين ان يقدم هذا المستوى المتواضع جدا، ويستسلم لخصمه ويطلق العنان له لشن الهجمات المتكررة على مرماه من دون ان ينتفض، ويعود الى المباراة.
وظهر خط الوسط المكون من نادر الترهوني وعبدالرحمن البناي ونواف الحميدان ومشاري العازمي بمستوى سيئ للغاية، ولم يقدم بما هو مأمول منه ما اجبر ثنائي المقدمة فهد الفهد ومحمد العباد الى الارتداد للخلف لتسلم الكرة وبناء الهجمات التي تحطمت على دفاع الاصفر.
وتحمل خط دفاع البرتقالي ضغط كبير طوال الـ45 دقيقة وابعد عصام فايل وخالد الشمري عدة فرص محققة، ولولا وجودهما لتعرض مرمى الفضلي لاكثر من هدف، لاسيما وان الاخير لم يكن في يومه وارتكب اكثر من خطأ.
وفي الشوط الثاني لم يتغير شيئا، فواصل القادسية افضليته على المباراة، ووصل الى مرمى خصمه كثيرا وبالغ مهاجماه بدر المطوع واحمد عجب في اضاعة الفرص المحققة التي كانت كفيلة في حجز تذكرة الوصول الى دور الاربعة، وابرز تلك الفرص عندما مرر الشيخ كرة ذكية تهيأت امام المطوع الذي سددها بجانب القائم الايمن للفضلي، وكان بامكانه ان يتقدم ويودعها المرمى في الدقيقة 46 وبعدها بثلاث دقائق اهدر عجب فرصة لم يصدق كل من شاهدها عندما واجه الحارس، وسددها خارج الملعب ما حدا المدرب جاريدو اشراك حمد العنزي بدلا من خلف السلامة بهدف استغلال تلك الفرص لكن من دون جدوى.
في المقابل نشط البرتقالي في آخر عشر دقائق بعد اشراك المصري عمرو سماكة ومحمد الهدهود، خصوصا الاول الذي كان شعلة نشاط، وكاد يحرز هدف التعادل.
ادار اللقاء الحكم الدولي سعد كميل وساعده على الخطوط فارس الشمري وعبدالله اكبر، والحكم الرابع جاسم حبيب وانذر الحكم ميلادين واحمد عجب من القادسية وعصام فايل من كاظمة.
الدواس يشكر الفلاح
استخدم طاقم التحكيم بقيادة الدولي سعد كميل جهاز اللاسلكي الذي تم توفيره من الهيئة العامة للشباب والرياضة.
وتقدم رئيس لجنة الحكام عبداللطيف الدواس بالشكر الى رئيس الهيئة ونائبه عصام جعفر على توفير هذه الأجهزة التي تساعد الحكام على قيادة المباراة الى بر الأمان.